مكناس.. هل أصبحنا بحاجة الى لجان محلية شعبية لوقف ظاهرة الكريساج (1) ؟
تعيش مدينة مكناس في الآونة الأخيرة على تفشي ظاهرة أصبحت توصف بالمقلقة، وهي ظاهرة السرقة أو ما يعرف بـ”الكريساج” في مختلف شوارع وأزقة المدينة وخصوصا في المدينة الجديدة.
وأصبحت المدينة تسجل حالات السرقة بشتى أنواعها، تتجلى أساسا في سرقة الهواتف الذكية والمحفظات اليدوية “صيكان +ساعات…” بالخطف والنشل.
ظاهرة تدق ناقوس الخطر بالمدينة وتبعث الخوف والرعب داخل نفوس ساكنتها. ومن النقاط السوداء التي تعرف نشاطا متزايدا في مجال السرقة والاعتداءات، شارع فرحات حشاد، غابة الشباب قرب الاقامة الملكية، لاكورة…
نشاط أصبح يمارس على مدار الساعة أمام استغراب المارة من هذه الظاهرة التي تزداد خطورة وتنمو يوما بعد يوم في غياب استراتيجية امنية إستباقية لمنع وصد هذه الظاهرة.
وفي انتظار تجند سلطات مكناس المختصة بمجموعة من التدابير الاستباقية لمواجهة السرقة، كزيادة عدد الدوريات المتنقلة وفرق الدراجات النارية الخاصة بالنجدة… “الى كتاب” وكذا تقديم نتائجة ملموسة تريح ساكنة المدينة من شبح بات يقض مضجعهم في الآونة الأخيرة.
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.