جماعة بوفكران.. الدرامة السياسية تتواصل

في جماعة بوفكران، حيث السياسة تُطهى على نار هادئة، وجد رئيس المجلس نفسه في مأزق يُشبه مسلسلات الدراما التركية، حيث الأغلبية تتلاشى كالسكر في فنجان الشاي.

وقف الرئيس يحصي الأصوات، ولكن للأسف! الأرقام لم تكن في صالحه.

**”برمجة الفائض”**، كلمة كانت كفيلة بإشعال النقاشات، وكأنها شرارة في مستودع بارود، عشرة أعضاء قالوا “لا” بصوت واحد، متحدين الرئيس ومخططاته، بينما ثمانية منتخبين وقفوا في صف الرئيس.

وفي تحرك يذكرنا بأفلام الجاسوسية، حاول الرئيس الفاقد لأغلبيته إحداث خرق في صفوف المعارضة، مستخدما كل أساليب الإقناع، من الوعود البراقة إلى الابتسامات الساحرة.

لكن، وكما في الأفلام، النهاية لم تكن سعيدة لبطلنا، فقد فشل في مهمته، تاركا الجميع يتساءل: “ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة؟”

في النهاية، يبقى سكان بوفكران متشوقين لمعرفة مصير الرئيس الفاقد للأغلبية، الأيام كفيلة بالإجابة، وحتى ذلك الحين، نحن ننتظر بفارغ الصبر الحلقة القادمة من “مسلسل بوفكران”.