مشروع “إكس لينكس”: أطول كابل كهربائي بحري بين المغرب والمملكة المتحدة ينتظر الدعم الحكومي
تسعى شركة “إكس لينكس فيرست” (Xlinks First) إلى تنفيذ مشروع طموح يتمثل في مد أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، ليربط بين المغرب والمملكة المتحدة، وهو مشروع من شأنه تعزيز أمن الطاقة في بريطانيا من خلال استيراد الكهرباء النظيفة من شمال إفريقيا.
وبحسب تقرير لمنصة الشرق، فإن المشروع الذي قطع أشواطًا كبيرة في التخطيط والدراسات، لا يزال بحاجة إلى دعم سياسي قوي لضمان تنفيذه.
إذ تجري الشركة مفاوضات مع الحكومة البريطانية للحصول على عقد بيع الكهرباء بأسعار ثابتة، وهو عامل حاسم لضمان الجدوى الاقتصادية لهذا الاستثمار الضخم.
وترى “إكس لينكس” أن تحقيق هذه الصفقة يتطلب تسعيرا يكون أعلى من مزارع الرياح البحرية البريطانية، لكنه في الوقت ذاته يجب أن يكون أقل من الاتفاق الذي حصل عليه مفاعل “هينكلي بوينت سي” النووي في عام 2016.
ينظر إلى هذا المشروع على أنه خطوة استراتيجية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، خاصة في ظل التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة.
وإذا حصل المشروع على الدعم المطلوب، فقد يصبح أحد الحلول الرئيسية لسد احتياجات الطاقة في المملكة المتحدة، مع الاستفادة من الموارد الطبيعية المتجددة التي يتمتع بها المغرب.
ومع استمرار المحادثات بين “إكس لينكس” والحكومة البريطانية، يترقب المراقبون ما إذا كان هذا المشروع سيحصل على الضوء الأخضر ليصبح واقعًا، مما قد يشكل نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي.
التعليقات مغلقة.