شاب ينجو من الموت بعد اعتراضه لقطار قادم من فاس

شهدت مدينة مكناي حادثا مأساويا، حيث حاول شاب في العشرينيات من عمره وضع حد لحياته عبر اعتراضه لمسار قطار قادم من فاس، وذلك عند القنطرة الثانية على المقطع الرابط بين الجيش الملكي والسعديين، خلف إقامات النخيل ومعمل الصباط.

وبحسب شهود عيان، فإن الشاب تعرض لإصابة بليغة على مستوى الرجل جراء الحادث، لكنه نجا بأعجوبة من الموت المحقق.

وعلى الفور، تم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.

ويذكر أن الشاب ينحدر من منطقة البرج، فيما هرعت السلطات المحلية ومصالح الأمن فور وقوع الحادث إلى عين المكان، حيث تم اتخاذ التدابير اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية للمصاب، إلى جانب فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة ودوافعها.

وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على قضايا الصحة النفسية وضغوط الحياة التي قد تدفع بعض الشباب لمحاولات يائسة، مما يستدعي تعزيز الجهود المجتمعية والمؤسساتية لدعم الصحة النفسية وتوفير آليات للمساعدة.