مكناس على صفيح “شيكاتي”.. احتجاجات بطعم الأوراق البنكية

636٬954

شهدت دورة فبراير 2025 بجماعة مكناس احتجاجا غير مسبوق، ليس بسبب غلاء الأسعار أو تدهور الخدمات، بل بسبب ظاهرة جديدة أطلق عليها المواطنون اسم “الشيكات السياسية”.

الشيكات السياسية.. عملة جديدة في بورصة المجالس الجماعية؟

يبدو أن السياسة في مكناس دخلت مرحلة متطورة من الابتكار، حيث لم يعد إسقاط الرؤساء يعتمد على التصويت أو حجب الثقة، بل على تسويات غامضة تجري خلف الكواليس.

الرئيس السابق للجماعة، الذي كان يحلم بولاية أخرى والبرلمان، وجد نفسه خارج المعادلة بطريقة مثيرة، تاركا كرسيه لرئيس جديد.

المكناسيون في حيرة.. هل نحن أمام ديمقراطية أم “ديمو-شيكية”؟ هل ستصبح الشيكات السياسية وسيلة جديدة للترقي في عالم السياسة، أم أن الأمر مجرد إشاعات يتغذى عليها الشارع؟

في انتظار فتح تحقيق.. الشارع يسأل

هل نحتاج إلى بطاقة انتخابية أم دفتر شيكات للمشاركة في الحياة السياسية؟

ملاحظة لها علاقة بما سبق.. يبدو أن مكناس لا تحتاج إلى انتخابات جديدة، بل ربما إلى خبير مالي يشرح لنا كيف أصبح “الشيك” أداة تغيير سياسي بامتياز.

-يتبع-
عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد