مهرجان عيساوة يعود إلى الساحة الثقافية بقوة في دورته الخامسة

بعد غياب دام أكثر من عقد، يستعد مهرجان عيساوة للعودة مجددا إلى واجهة المشهد الثقافي والفني، حيث سيقام في نسخته الخامسة سنة 2025، بعد أن توقفت آخر دورة له سنة 2014.

ويترقب عشاق التراث الموسيقي الصوفي هذا الحدث الكبير، الذي لطالما شكل موعدا سنويا لإحياء فن عريق يتجذر في الذاكرة المغربية.

ويأتي إحياء المهرجان هذه السنة بمبادرة من مجلس جهة فاس-مكناس، بشراكة مع جمعية مكناس الثقافات، في خطوة تهدف إلى إعادة الاعتبار لهذا الموروث الثقافي الأصيل.

كما يحظى المهرجان بإشراف مباشر من عامل عمالة مكناس، مما يعكس أهمية الحدث وحرص السلطات المحلية على ضمان نجاحه.

وقد عبرت مختلف الفعاليات والمجالس المنتخبة عن دعمها الكبير لهذه الدورة، في إطار رؤية مشتركة ترمي إلى تطوير المهرجان ومنحه إشعاعا دوليا، ليصبح محطة ثقافية عالمية تستقطب الزوار والمهتمين من داخل المغرب وخارجه، مساهمة بذلك في تثمين التراث اللامادي وتعزيز الجاذبية السياحية للجهة.