الفيدرالية المغربية للتكوين المهني ترد بقوة على بلاغ نقابة المبصاريين وتدافع عن جودة التكوين

في رد حازم على ما اعتبرته “مغالطات خطيرة وتصريحات تشهيرية” وردت في بلاغ نقابة المبصاريين، عبرت الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص عن استنكارها الشديد لمضامين البلاغ، معتبرة أنه يسيء إلى مؤسسات التكوين وإلى كفاءة خريجيها.
وأكدت الفيدرالية في بلاغ رسمي أن مهنة المبصاريين تعرف طلبا متزايدا، خاصة في المناطق النائية، مما يستدعي دعم هذا التكوين وسد الخصاص لضمان عدالة بصرية في مختلف جهات المملكة.
وشددت الفيدرالية على أن مؤسسات التكوين المهني الخاص تشتغل في إطار قانوني صارم وتخضع لمراقبة دورية من طرف الوزارة الوصية، مع إشراف مهني مباشر على الامتحانات النهائية التي يشارك فيها مبصاريون ضمن لجان التحكيم، ما يضفي المصداقية على الشهادات المسلمة.
كما أبرزت أن نسبة الإدماج في سوق الشغل، سواء محليا أو دوليا، تبقى مرتفعة، إذ تعترف عدة دول متقدمة، منها كندا وألمانيا، بالشهادات الصادرة في مجال الشبه الطبي، بما فيها مهنة المبصاري.
وفي تصريح خاص لموقع “هومنيوز24”، أكد السيد مديوي عبدالنبي الرئيس الجهوي للجمعية المغربية للتكوين المهني الخاص و عضو المكتب الفديرالي أن المدارس المعتمدة بالمغرب تحرص على احترام دفتر التحملات المعتمد من طرف الوزارة، وتوفر تكوينا نظريا وتطبيقيا عالي الجودة يشرف عليه مهنيون وأطر مؤهلة، مما يمكن المتخرجين من الاندماج بسلاسة في سوق الشغل داخل المغرب وخارجه”.
وأضاف أن الجمعية لن تسمح بالتشكيك في مصداقية مؤسسات تشتغل في إطار القانون وتخضع لتتبع ومراقبة دورية.
وفي ختام البلاغ، دعت الفيدرالية نقابة المبصاريين إلى تقديم أدلة ملموسة حول ادعاءاتها أو سلك المساطر القانونية بدل اللجوء إلى “التشهير المجاني”.
كما جددت التزامها بتطوير التكوين وضمان جودته وفقا للتوجيهات الملكية السامية، مؤكدة احتفاظها بحقها في المتابعة القضائية ضد أي جهة تسيء لمصداقيتها أو لمؤسساتها الأعضاء.
التعليقات مغلقة.