الدخول المدرسي في المغرب… موسم المعرفة أم موسم القروض؟

326٬450

مع اقتراب موسم الدخول المدرسي، تتزايد الضغوط المالية على الأسر المغربية، خصوصا تلك التي اختارت التعليم الخصوصي أو المدارس الأجنبية لأبنائها.

فالأمر لم يعد يقتصر على أداء الأقساط الشهرية، بل صار يشمل نفقات إضافية تثقل كاهل العائلات، لتتحول بداية العام الدراسي إلى تحد اقتصادي حقيقي.

المصاريف تمتد من اقتناء الزي المدرسي واللوازم التعليمية إلى رسوم الأنشطة الموازية، ما يجعل العبء المالي مضاعفا، هذه الأعباء تدفع العديد من الأسر، خصوصا متوسطي الدخل، إلى إعادة ترتيب أولوياتهم أو البحث عن حلول بديلة، في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.

وبين منتصف غشت وبداية شتنبر، تعرف المؤسسات البنكية إقبالاً ملحوظا على القروض الاستهلاكية، حيث يلجأ الكثيرون إليها لسد الفجوة المالية ومجاراة متطلبات الدخول المدرسي.

هكذا، يتحول موسم العلم إلى موسم ديون، في مشهد يعكس تزايد التحديات المعيشية التي تواجه الأسر المغربية سنة بعد أخرى.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد