ترمب يضغط وحماس تعرض صفقة كبرى لوقف الحرب

بعد إنذار ناري من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فاجأت حركة حماس الجميع بإعلان استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، شرط وقف الحرب فورا.

الإعلان جاء من قلب التصعيد في غزة، ليضع الكرة في ملعب إسرائيل والمجتمع الدولي.

حماس شددت أن الصفقة لن تتم إلا بضمانات دولية صارمة تمنع عودة القصف بعد الإفراج، مؤكدة أن شعب غزة “لن يقبل هدنة هشة جديدة”.

الشرط بدا رسالة قوية للعالم بأن الحركة تريد إنهاء الحرب ولكن وفق قواعد جديدة.

الخبر أحدث عاصفة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث اعتبره البعض خطوة تاريخية قد تقلب الموازين، بينما وصفه آخرون بمناورة سياسية جريئة.

وبين الوعود والتهديدات، يبقى السؤال المعلق.. هل نحن أمام بداية النهاية أم أمام فصل أكثر اشتعالا؟