عصابات المواشي تعود لضرب مكناس.. والنزالة الرداية تعيش تحت وطأة الخوف
استيقظ سكان الحي الصفيحي النزالة الرداية بمكناس، صباح الثلاثاء 2 دجنبر 2025، على سرقة جديدة استهدفت عددا من رؤوس الأغنام، في مشهد أعاد إلى الأذهان سلسلة السرقات التي هزت الحي فجر 19 شتنبر الماضي دون أن تفضي التحقيقات إلى أي نتائج.
وتكرار هذه العمليات بالطريقة نفسها يعزز فرضية التخطيط المحكم والدقة في التنفيذ، ما أثار موجة قلق واسعة بين السكان الذين باتوا يخشون معرفة الجناة بتفاصيل مداخل الحي ومخارجه.
وأكدت مصادر محلية لـ”هومنيوز24″ احتمال وجود تواطؤ يسهل مهمة عصابات متخصصة في سرقة المواشي، من خلال تزويدها بمعلومات دقيقة حول توقيت التنفيذ ومسارات الهروب.
وتشير هذه المعطيات إلى نشاط شبكة منظمة تستغل ضعف الرقابة الأمنية، خصوصا بعد توالي السرقات التي طالت الأبقار والأغنام خلال الأشهر الأخيرة دون تسجيل تدخل فعال يوقف هذا النزيف.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، عبر الفلاحون عن غضبهم واستيائهم، معتبرين أن ما يجري لم يعد حوادث متفرقة بل “حرب ممنهجة على الأمن القروي” تهدد استقرار المنطقة ومصدر رزقهم.
وطالبوا الأجهزة الأمنية بفتح تحقيقات عاجلة ومعمقة لتحديد المتورطين ووضع حد نهائي لهذه السلسلة الإجرامية قبل أن تتفاقم الأمور ويزداد الوضع تعقيدا.
التعليقات مغلقة.