امتحان لوزارة الداخلية.. عرابو التسيير في جماعة مكناس يقعون في المحظور (2)

وصفت ب “المشبوهة”، فضيحة التوظيف التي تفجرت مؤخرا بجماعة مكناس التي يترأسها الدكتور عبد الله بوانو عن حزب العدالة والتنمية، والتي كان أبطلها مستشارون جماعيون، عمدو الى توظيف أبنائهم وأقاربهم وذوي الاصول، في شركات تدبير قطاع النظافة في مكناس في ضربة صارخة للقانون والبعيدة كل البعد عن مبدأ المساواة وتكافئ الفرص.

وسبق لموقع هومنيوز24، ان اثار جزءا من هذا الملف والذي سنستمر في الكشف عن خيوطه عبر مجموعة من المقالات.

وحسب مصادر الموقع، فإن الجماعة حصلت على حصة 25 منصب شغل من شركة للنظافة “وقعت مع الجماعة تدبير قطاع النظافة بالمدينة”، تم توزيعها على بعض المستشارين في المجلس وفق قاعدة “انا وصاحبي”، وكان النصيب الأعلى لحزب العدالة والتنمية ب 11 منصب لا نعلم كيف وزعها (ننتظر لي عندو شي وجه صحيح يخرج يشرح كيفاش توزعات، هل تم ذلك وفق احكام الشريعة الاسلامية ام وفق استراتيجية الاعداد لانتخابات 2021 ؟).

وللاشارة فهناك من ارسل تهديد في اجتماع ضم رؤساء الفرق والسلطات المحلية وممثلي الاحزاب الممثلة في المجلس، (لي فتح الملف “كملو من راسكوم”) “يمكن تخلعات السلطة”، نحن نعاهد الله أولا ومتابعي الموقع ثانيا، اننا سنفتح الملف وننشر جميع تفاصيله والمتورطين في استغلال ثقة المواطنين.

ويبقى السؤال مفتوح لعامل عمالة مكناس، هل سيتم اعمال القانون في حق جميع المخالفين ؟ ام هي صفقة الهدف منها إعادة رسم خريطة تدبيرية للمجلس في الاستحقاقات القادمة كما يروج له البعض؟

عمار الوافي