ندوة حول “الأزمات الاقتصادية والفوارق” يومي 3 و 4 يونيو
تحتضن مدينة فاس يومي 3 و 4 يونيو المقبل بفاس ندوة دولية حول “الأزمات الاقتصادية والفوارق: تفاعلات وآليات للتدخل”، بمبادرة من المختبر متعدد التخصصات للبحث في الاقتصاد والمالية وادارة المنظمات.
ويسلط اللقاء المنظم بشراكة مع شعبة العلوم الاقتصادية والتدبير بكلية الحقوق بفاس، الضوء على الأزمة الاقتصادية الراهنة التي نجمت عن الوضعية الوبائية لكوفيد 19 التي أثرت بقوة وبشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.
وسجلت الورقة التقديمية للندوة أن هذه الأزمة التي مست جميع المؤشرات الماكرو اقتصادية في جميع بلدان العالم، تسببت في تراجع هام للنمو العالمي وحدت من المبادلات الدولية علما أن الآفاق تظل حتى اليوم ملتبسة بسبب الموجات الجديدة من الوباء.
وبالنسبة للمغرب، يلاحظ المنظمون أن الاقتصاد الوطني، المرتبط على نحو وثيق بأوروبا، تضرر بشكل كبير، باستثناء بضعة قطاعات.
ويناقش جامعيون واقتصاديون عدة محاور من بينها الأسباب العميقة للأزمات الاقتصادية واختلالات النظام الاقتصادي وجذور انتقال الأزمات الاقتصادية والانعكاسات المباشرة وغير المباشرة للأزمات الاقتصادية والسياسات الضرورية للتخفيف من الآثار السلبية والانعكاسات الاجتماعية والقطاعية والمجالية.
وتشمل المحاور المطروحة للنقاش أيضا الجهوية المتقدمة ومكافحة الفوارق ومؤشرات تقييم وقع الأزمات الاقتصادية واستباق هذه الأزمات والوسائل الضرورية للحفاظ على العدالة الاجتماعية عقب الأزمات الاقتصادية والتنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية والمجالية وتعميم الوقاية الاجتماعية والتقليص من الفوارق.
التعليقات مغلقة.