مكناس.. جمعية حقوق التلميذ تصدر بيانا حول الدخول المدرسي 2021/ 2022

سجل المكتب الإقليمي بمكناس للجمعية المغربية لحقوق التلميذ(ة)،اختلالات عديدة لازالت تشهدها منظومتنا التربوية بالإقليم مكناس مما يفرغ حق أبناء الشعب  المغربي في تعليم مجاني و جيد، و يكرس انعدام مبدا تكافؤ الفرص وانعدام إحداث مؤسسات تربوية بالأقطاب الحضرية الجديدة مما جعل ظاهرة البعد عن المؤسسة تنتقل من العالم القروي إلى المدينة ( نموذج رياض العمران ـ وسلان ـ مدرسة 18 نونبر التي توجد على الورق فقط رغم تعيين الأطر الإدارية و التربوية بها ) و سبب في المزيد من الاكتظاظ و اعتماد استعمال زمن يحرم المتعلمين من حصصهم الدراسية المقررة ( مدرسة عمر الخيام )بل و تنقيل تلاميذ/ات الثانوي للدراسة بمدرسة ابتدائية ( أناسي 2 ).

وأكد نفس المصدر عن ضعف تأهيل المؤسسات التربوية : بنايات آيلة للسقوط ( الزهراوي نموذجا حيث تم تنقيل التلاميذ/ت للدراسة بدار الشباب ـ إعدادية عين كرمة التي تم إغلاق الداخلية بها ….) ـ قلة التجهيزات الأساسية أو انعدامها ببعض المؤسسات ( طاولات ـ كراسي القاعات العلمية…)ـ الارتجال في توسعة إعدادية سيدي بوزكري التي تتخلل شطريها طريق عمومية ـ انعدام الفضاءات المخصصة لبعض مواد التفتح الفني المقررة ( الموسيقى ـ المسرح ).

وحملت الجمعية في بيانها (توصل موقع هومنيوز24 بنسخة منه)، كل من الوزارة و  الأكاديمية الجهوية و المديرية الإقليمية مسؤولية استمرار تردي أوضاع منظومتنا التعليمية بالإقليم و يطالب هذه الجهات بضمان و حماية الحق في التعليم وفق ما تقره المواثيق الدولية ذات الصلة.

ما رصدت الجمعية، التأخر في تدبير الفائض و الخصاص مما أدى إلى تأخر في انطلاق الموسم الدراسي بالنسبة لبعض المواد وتكريس المزيد من عدم تكافؤ الفرص باعتماد اللغة الفرنسية لتدريس المواد العلمية في غياب الشروط الملائمة بالأولى إعدادي ، و بالجذع المشترك و بأقسام تجمع تلاميذ الخيار الفرنسي بالإعدادي مع تلاميذ الخيار العربي.

وفي الأخير دعى ذات المصدر، كل الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية  و المنظمات الشبابية و الثقافية و الفنية و الرياضية الديمقراطية إلى جعل مهمة الدفاع عن المدرسة العمومية و عن حق أبناء الشعب المغربي بمختلف فئاته في ” الحصول على تعليم مجاني عصري ميسر الولوج و ذي جودة ” من بين أولوياتها باعتباره مدخلا أساسيا لإعمال باقي الحقوق