قراءة موجزة في ما يقع اليوم وما يجب أن يكون
التاريخ السياسي المغربي حافل بالنضالات التي كانت تقوم بها القوى الديمقراطية التقدمية من أجل محاربة الفساد والاستبداد وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية منذ 1956 إلى الآن.
ولعل الحدث الأبرز الذي نسميه بالفرص الضائعة هو خروج شباب حركة 20 فبراير إلى جانب القوى اليسارية الديمقراطية من أجل المطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية لجميع فئات الشعب المغربي وتحقيق كذلك الديمقراطية، لكن ما وقع هو الالتفاف على هذه المطالب بإصلاحات مزيفة ومغلفة بشعارات رنانة لا تعبر عن الواقع وما يعيشه المواطن حيث ازداد الفقر والتهميش ووقعت ردة حقوقية والتضييق على العمل النقابي والسياسي الممانع.
لهذا فما يجب أن يكون هو على القوى اليسارية أن تسارع الزمن من أجل توحيد اليسار وبناء حزب اشتراكي كبير تكون نواته الأساسية هي فيدرالية اليسار والانفتاح على جميع الفعاليات التي تؤمن بالعمل الوحدوي وبفكرة التنوير من أجل تحقيق موازن القوى لصالح التغيير الديمقراطي.
الحوتة الحوسين شاب يساري
التعليقات مغلقة.