وساطة مغربية أمريكية لفتح دائم لجسر الملك حسين

تتجه إسرائيل إلى فتح دائم لمعبر الملك حسين أو معبر “اللنبي”، كما يسميه الإسرائليون، الذي يربط الضفة الغربية بالمملكة الأردنية، وذلك بفضل وساطة مغربية وأمريكية، اتضحت أكثر مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية.

كشفت وزيرة المواصلات والنقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي عن وجود اتصالات أمريكية ومغربية وفلسطينية من أجل العمل على فتح المعبر الحيوي بين الضفة الغربية والأردن بصورة متواصلة، ويتعلق الأمر بالجسر التاريخي جسر الملك حسين.

وجسر الملك حسين يربط الضفة الغربية بالأردن فوق نهر الأردن ويبعد عن عمان بـ60 كلم وعن أريحا بـ5 كلم، ويستخدم كمعبر حدودي بين الأردن والضفة الغربية، وهو النافذة الوحيدة للفلسطينيين على العالم.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية: “أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن والملك محمد السادس والمملكة المغربية على التزامهم المتواصل وجهودهم لتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط”.

ووفق ما كشفته “القناة السابعة” الإسرائيلية، فإنه يجري دفع هذه الخطوة بشكل أكبر في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن المتوقع أن تتحقق بمجرد أن تنضج الظروف اللوجستية، بما في ذلك توظيف الموارد البشرية اللازمة.

وتأتي المبادرة المغربية في سياق اهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقضية الفلسطينية، وبتحسين الظروف الإنسانية للفلسطينيين.