مكناس.. إهانة العلم الوطني على أبواب مدخل رئيسي لمؤسسة تابعة لوزارة الصحة

6٬934

 

يعتبر العلم الوطني أحد رموز السيادة الوطنية يجسد وحدة الوطن واستقلاليته ينحني له ملك البلاد احتراما لهذا الرمز الوطني.. هذا درس من دروس التربية الوطنية الذي تلقاه جل المغاربة في مراحل التعليم الابتدائي لكن وأنت في الطريق في اتجاه مستشفى سيدي سعيد بمكناس الذي تأسس عام 1916 وخضع للترميم عام 2019 بانشاء مبنى جديد يحتضن قطب الأم-الطفل في أفق النهوض بشروط التكفل بالمرضى وتحسين ظروف عمل مهنيي الصحة. وبات المستشفى يتوفر اليوم على مبان جديدة وطاقم مؤهل وقاعدة تقنية متطورة تسمح بتقديم تكفل علاجي ملائم.

والمستشفى الذي يقع على مساحة 5، 4 هكتار، يعتبر جزءا من المركز الاستشفائي محمد الخامس لمكناس، ويقدم خدماته الاستشفائية موزعة على أقسام أمراض الرئة والسل وقطب الأم-الطفل.

كما تقدم هذه الوحدة استشارات خارجية (مستعجلات، مركز التشخيص، أمراض الفم) وخدمات طبية تقنية (مختبرات، الفحص بالأشعة).

تصادفك، بل تستفز شعورك الوطني، إهانة العلم الوطني المنصوب فوق المدخل الرئيسي للمستشفى لمدة طويلة دون تدخل الجهات المسؤولة عن المؤسسة التابعة لوزارة الصحة وكأن رؤساء هذه المصالح لم يتلقوا من قبل درس التربية الوطنية، في حين تجد مكاتبهم مجهزة بأحدث التجهيزات وتحت تصرفهم سيارة الدولة فارهة لها موظف خاص وظيفته الاعتناء بسيارة فخامة المسؤول وقد يقيم الدنيا ولايقعدها ان حصل لهذه “التجيزات الموضوعة رهن اشارته” تلف أو إهمال.

لذالك يجب على الجهات المسؤولة إصدار تعليمات تنبه المسؤولين للاهتمام بالعلم الوطني في المؤسسات العمومية والخاصة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد