فضيحة بمكناس.. “عرس الدود” يصدم نجوم الشاشة المغربية

في مشهد يكاد يكون مأخوذا من فيلم كوميدي أسود، تحولت فرحة عائلة مكناسية بزفافها إلى كابوس حقيقي عندما اكتشفت ضيوفها أن العشاء يحمل ضيفا غير مدعو: الدود.

الدود في الشواء، وكأنما أراد أن يحتفل معهم بطريقته الخاصة.

في إحدى القاعات الكبرى، التف حول مأدبة العشاء مجموعة من نجوم الشاشة المغربية، ولكن المفاجأة الكبرى لم تكن في أطباق الشواء أو تنسيق الفواكه، بل في “الحياة” التي وجدوها تخرج من أطباقهم.

إحدى المدعوات المذهولات تصف المشهد قائلة: “تفاجأنا بخروج الدود من الشواء، مما جعلنا مذهولين ومتدمرين من وجبة العشاء المقرف، زد على ذلك الفواكه”.

إن كان الدود قد وجد طريقه إلى عرس مكناسي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: أين كانت المؤسسات الرقابية؟ ومن المسؤول عن هذه الكارثة الصحية؟ هل كانت القاعة مستعدة لاستضافة البشر أم أنها تخصصت ليلتها في إطعام الديدان؟

الأدهى من ذلك، أن هذا الموقف المحرج حدث أمام أعين نجوم الشاشة المغربية، الذين ربما اعتقدوا للحظة أنهم في مشهد تمثيلي من فيلم رعب.

يبدو أن الزفاف الذي كان من المفترض أن يكون مناسبة سعيدة، تحول إلى فضيحة غذائية تستحق أن تكون على أغلفة المجلات.

في النهاية، يبدو أن المؤسسات الرقابية في إجازة دائمة، تترك المواطنين يكتشفون بأنفسهم “الإضافات البروتينية” غير المتوقعة في أطباقهم.

إن كانت هذه الفضيحة لا تفتح أعين المسؤولين على ضرورة الرقابة الصارمة على القاعات والمنتجات الغذائية، فلا نعلم ماذا سيفعل.

قد يكون الحل الوحيد هو أن يتسلح كل مواطن بعدسة مكبرة قبل تناول أي وجبة.

عمار الوافي