فاجعة غرق بصهريج السواني.. جمعية السلام بمكناس تطلق بيان استنكار وتحمل المسؤولية للجهات المعنية

473٬279

 

عبرت جمعية السلام للبيئة والتنمية الاجتماعية بمكناس عن أسفها العميق واستنكارها الشديد لفاجعة غرق شاب ثلاثيني بصهريج السواني التاريخي، خلال يومي 8 و9 يونيو الجاري.

وقد جاء ذلك في بيان رسمي توصل موقع “هومنيوز 24” بنسخة منه.

وتابعت الجمعية، حسب البيان، الحادث المأساوي منذ لحظاته الأولى، مشيدة بتدخل الوقاية المدنية والأمن الوطني والسلطات المحلية، لكنها أكدت أن “الوقاية خير من التدخل بعد وقوع المأساة”.

حمل المكتب الإداري للجمعية الجهات المعنية، وخصوصًا الجماعة والمجالس المنتخبة، مسؤولية ما وصفه بـ”الإهمال والتقاعس”، مشيرا إلى أن الأموال التي صرفت على تهيئة الصهريج لم تترجم إلى إجراءات ملموسة لضمان السلامة والحراسة والإنارة.

وأوضحت الجمعية أن حوادث الغرق تتكرر سنويا بنفس الطريقة، دون استجابة جدية من الجهات المسؤولة، مُذكرة بحوادث مماثلة وقعت في السنوات الماضية دون تفعيل أي تدابير وقائية فعالة.

ودعت الجمعية في بيانها إلى فتح تحقيق إداري وتقني عاجل لتحديد المسؤوليات، والوقوف على أسباب الفشل في تأمين هذا الفضاء السياحي التاريخي، مؤكدين على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، انسجاما مع الدستور والقوانين التنظيمية.

اقترحت الجمعية عددا من الحلول العملية والفورية، أبرزها:

تثبيت كاميرات مراقبة دائمة بمحيط الصهريج.

تشغيل شباب المدينة في مهام الحراسة، الإنقاذ، والنظافة، من خلال شراكات قانونية.

فتح المسابح العمومية في أقرب وقت، بشروط صحية وآمنة وبأسعار مناسبة.

تنسيق دائم بين الجماعة والسلطات الأمنية والمحلية لتأمين الفضاءات العمومية.

في ختام بيانها، أكدت جمعية السلام أنها ستواصل تتبع هذا الملف بكل مسؤولية، دفاعا عن الحق في الحياة وعن كرامة المواطن المكناسي، مشددة على أن أرواح المواطنين “أغلى من أن تترك فريسة للإهمال والارتجال”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد