تقرير صادم.. شباب المغرب بين فخ الإدمان وأزمة الصحة النفسية

أصدرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تقريرا جديدا يكشف الوضعية الحرجة التي يعيشها الشباب المغربي، حيث سلط الضوء على التحديات المتزايدة المرتبطة بالصحة النفسية وانتشار الإدمان.

التقرير اعتبر أن هذه الظواهر لم تعد مجرد حالات فردية، بل تحولت إلى أزمة مجتمعية تهدد مستقبل فئة واسعة تمثل العمود الفقري للتنمية في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن ضعف البنيات الصحية الموجهة للشباب، وغياب مواكبة نفسية متخصصة، زاد من حدة المعاناة، خصوصًا مع الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي يرزح تحتها الكثير من الشباب.

كما أبرز أن الإدمان بمختلف أنواعه، سواء على المخدرات أو الكحول أو حتى الإدمان الرقمي، أصبح بابًا مفتوحًا نحو الانهيار النفسي والعزلة الاجتماعية.

ودعت العصبة المغربية في ختام تقريرها إلى تدخل عاجل وشامل من طرف الدولة ومختلف الفاعلين، قصد ضمان حق الشباب في الصحة باعتباره من الحقوق الأساسية المعترف بها دوليا.

وشددت على ضرورة إقرار سياسات عمومية تستجيب لهذه التحديات عبر برامج وقائية وعلاجية، تعزز حماية الشباب وتحصينهم من المخاطر المحدقة بهم.