مكناس تختنق.. مؤسسات عمومية ومسجد وسط مستنقع التلوث

584٬255

يشهد محيط الملحقة الإدارية رقم 4 والدائرة الأمنية 13، إلى جانب إعدادية التنمية ومسجد بدر بحي وجه عروس بمدينة مكناس، وضعا بيئيا وصحيا مقلقا.

فقد تحول المكان إلى بؤرة للتلوث بفعل استخدامه كمرافق صحية عشوائية في واضحة النهار، أمام مرأى الجميع، مما يسيء لصورة المدينة ويؤثر على محيط مؤسسات يفترض أن تكون رمزا للنظام والنظافة.

هذا المشهد اليومي أصبح عبئا إضافيا على الموظفين، التلاميذ والمواطنين الذين يرتادون المنطقة بشكل مستمر، حيث يضطرون للتعايش مع روائح كريهة وظروف غير صحية تهدد سلامتهم.

انتشار هذه الظاهرة في قلب فضاءات إدارية وتعليمية ودينية يضع علامات استفهام كبيرة حول غياب المراقبة والتدبير الحضري الفعال.

أمام هذا الواقع، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل عاجل من السلطات المحلية والجماعية لوضع حد لهذه الممارسات، عبر توفير بدائل صحية ملائمة وتشديد الرقابة على الفضاء العام.

فمعالجة هذه الأزمة لم تعد خيارا ثانويا، بل ضرورة لحماية صحة المواطنين وصون صورة مكناس كمدينة ذات تاريخ وحضارة.

عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد