مكناس بين صمت الأحزاب وصوت المواطن.. مواقع التواصل تتحول إلى برلمان بديل

894٬354

في ظل غياب حصيلة واضحة للمجالس المنتخبة، وعلى رأسها جماعة مكناس، لجأ المواطنون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم وانتقاداتهم.

هذا الفضاء الرقمي أصبح منصة بديلة لتعويض ضعف تواصل الأحزاب السياسية مع المواطنين، ما يعكس عطش الشارع لقنوات حوار مفتوحة وشفافة.

حرية الرأي التي تتيحها المنصات الاجتماعية ساهمت في إنضاج النقاش العمومي حول القوانين والسياسات، وفتحت المجال أمام أصوات كانت مهمشة في الفضاء التقليدي.

ورغم بداية فقدان الثقة في المؤسسات المنتخبة، يظل التفاعل القوي للمواطنين مؤشرا إيجابيا على استمرار الاهتمام بالشأن العام.

ويرى متابعون أن المجلس الجماعي لمكناس ليس سوى جزء صغير من ورش وطني أكبر لا يسمح بالعبث أو الانتهازية.

فهل ستنجح جماعة مكناس في استعادة ثقة ساكنتها عبر مبادرات ملموسة وشفافة، أم ستبقى مواقع التواصل المنبر الحقيقي لصوت المواطن؟

الكلمة لكم.

عمار الوافي
مواطن مكناسي
فاعل سياسي ومدني

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد