هواتف مهربة تغزو المغرب.. خسائر بملياري درهم سنويا

كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة “Eurosec” الأوروبية أن أغلب الهواتف الذكية المهربة إلى القارة الأفريقية مصدرها دول أوروبية، في ظاهرة آخذة في التوسع رغم تشديد الرقابة الجمركية.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يعد من أبرز الوجهات الرئيسية لهذه السوق غير النظامية التي تستنزف الاقتصاد الوطني.
وأوضح التقرير أن المغرب يستقبل سنويا ما يقارب 500 ألف هاتف ذكي مهرب، تباع بأسعار مغرية في الأسواق الموازية دون أداء الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة.
وتقدر الخسائر التي تتكبدها الخزينة العامة بنحو ملياري درهم سنويا، في وقت تسعى فيه السلطات إلى محاصرة شبكات التهريب والحد من أثارها الاقتصادية.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذه الظاهرة يهدد بتقويض جهود الدولة في تنظيم السوق الرقمية، وتشجيع التجارة القانونية، وحماية المستهلك من المنتجات المقلدة أو غير المطابقة للمعايير.
كما يدعون إلى تعزيز المراقبة التقنية على المنافذ الحدودية، وتكثيف الحملات ضد شبكات التهريب الإلكتروني المتنامية.
التعليقات مغلقة.