المغرب يطلق ثورة رقمية في مراقبة الأدوية وهذا ما سيحدث قريبا

أعلنت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية عن إطلاق طلب عروض دولي لتوريد وتنفيذ وصيانة نظام معلوماتي متكامل لإدارة المختبرات (LIMS) بالمختبر الوطني لمراقبة الأدوية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مشروع طموح لتحديث البنية الرقمية الحيوية لهذا المرفق الحساس، بما يضمن تتبعا فوريا ودقيقا لجميع التحاليل المخبرية.

ويتوقع أن يشكل النظام الجديد نقلة نوعية في مراقبة جودة الأدوية المتداولة بالمغرب.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الشفافية وسرعة معالجة المعطيات المخبرية وفق المعايير الدولية المعمول بها في قطاع الصحة.

كما سيمكن النظام المعلوماتي الجديد من توثيق المسار الكامل لكل عينة دوائية—from الاستقبال إلى التحليل مرورًا بالمراقبة—بما يحد من الأخطاء ويقوي آليات اليقظة الدوائية.

وتؤكد الوكالة أن هذا التحديث سيكون ركيزة أساسية للرفع من نجاعة عمل المختبر الوطني.

وتسعى الوكالة المغربية للأدوية، من خلال هذا الطلب الدولي، إلى استقطاب شركات رائدة قادرة على توفير حلول رقمية متقدمة تواكب التطور العالمي في مراقبة المنتجات الصحية.

وتراهن على أن يسهم النظام الجديد في دعم السيادة الدوائية للمغرب، وتعزيز ثقة المواطنين في جودة الأدوية المتداولة في السوق الوطنية.

وفي انتظار فتح الأظرفة والإعلان عن المتنافسين، يترقب الفاعلون في القطاع الخطوات المقبلة لهذا المشروع الإستراتيجي.