الدار البيضاء تراهن على تعزيز مخزون الدم

2٬315

ينظم المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء سطات حملات ميدانية للرفع من مخزون هذه المادة الحيوية، في ظل الخصاص الكبير الذي تشهده الوحدات الثابتة والمتنقلة بسبب العطلة الصيفية.

وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس الإلكترونية فقد استعان المركز الجهوي بالمجمعات السياحية ومحطات سيارات الأجرة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، قصد الحصول على متبرعين جدد في الأيام المقبلة.

وفي هذا الصدد، قالت أمال دريد، المديرة الجهوية لمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء-سطات: “كما العادة في فترات العطل الصيفية يقوم المركز الجهوي بحملات للتبرع بالدم في المجمعات السياحية لتفادي نقص المخزون”.

وأضافت دريد، في تعليقها على الموضوع، أن تلك الحملات التحسيسية مردها إلى “نقص المتبرعين المسافرين خارج المدينة”، متمنية “توافد الناس قصد إنقاذ العدد الكبير من المرضى الذين لا يعرف احتياجهم لقطرة دم عطلا أو سفرا”.

وتابعت المتحدثة ذاتها: “ينظم المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات أيضا، بشراكة مع جمعية النصر لتضامن مالكي وسائقي سيارات الأجرة والنقل، حملة للتبرع بالدم على مدار ثلاثة أيام بالوحدة الثابتة سيدي عثمان”، وزادت: “نتمنى أن تكون حملة ناجحة”.

وسبق أن نظم المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات حملة للتبرع بهذه المادة الحيوية بالعديد من مناطق الجهة، خلال شهري يوليوز وغشت؛ بالنظر إلى غياب المتبرعين بالدم خلال هذه الفترة.

ومازالت العديد من الوحدات المتنقلة للتبرع بالدم مقفلة خلال فصل الصيف الجاري، بما يشمل تلك الكائنة بمركز مدينة الدار البيضاء، بسبب قلة أعداد المتبرعين في هذه الفترة السنوية.

ومازالت الإستراتيجية الوطنية لتحاقن الدم محل انتقادات واسعة بسبب عدم نجاحها في تأمين المخزون الإستراتيجي من هذه المادة الحيوية، ما دفع وزارة الصحة إلى التفكير في إحداث وكالة وطنية تعوض المركز الوطني لتحاقن الدم.

وتصل حاجيات مدينة الرباط من هذه المادة الحيوية إلى قرابة 300 كيس في اليوم، بينما يتراوح معدل حاجيات مدن مراكش وفاس وطنجة بين 150 كيسا و200 كيس خلال اليوم الواحد؛ في حين تحتاج العاصمة الاقتصادية لوحدها إلى 400 كيس كل أربع وعشرين ساعة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد