المغرب يرحل إسرائيليا فارا من العدالة

2٬309

في أول تفعيل للاتفاق الأمني الموقع بين تل أبيب والرباط، قامت السلطات المغربية بترحيل مواطن إسرائيلي فار من العدالة، كان يقيم في المملكة منذ 2018.

فقد سلمت السلطات المغربية إسرائيل أحد عناصر عصابات الجريمة المنظمة ويدعى جولان أفيطان، الذي هرب من إسرائيل قبل 4 سنوات، حيث اعتقلته الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء فور وصوله مطار بن غوريون الدولي.
ويتعلق الأمر وفقا لصحيفة “هآرتس”، بالمواطن الإسرائيلي غولان أفيطان، الذي كان يعيش في المغرب منذ أربع سنوات.

وتتهم النيابة العامة الإسرائيلية أفيطان بضلوعه في 3 جرائم قتل، وذلك بعد أن قام بتوفير عبوات ناسفة ومتفجرات استخدمت في اغتيال زئيف روزنشتاين في العام 2003.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر كبير في الشرطة قوله إن “هذه مجرد البداية، قريبا سيكون هناك تسليم لمجرمين إسرائيليين يقيمون في المغرب”.

وسيمثل أبيتان أمام قاض اليوم الأربعاء، حيث ستطلب الشرطة تمديد اعتقاله.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أفيطان في عام 2016، لكن تم إطلاق سراحه ووضعه في الإقامة الجبرية بعد دفع الكفالة، ثم اختفى في أكتوبر 2018، بعد أن أخبر المشرف عليه بأنه ذاهب إلى طبيب الأسنان. ووفقا للشرطة، فر أفيطان من إسرائيل عندما تم نزع القيد الإلكتروني عن يديه لفترة زمنية محددة.
وبحسب لائحة الاتهام الأصلية، قدم أفيطان أجهزة التحكم عن بعد في الأجهزة المتفجرة التي استخدمت في محاولتين لاغتيال روزنشتاين. في الحالة الأولى، أصيب روزنشتاين وأفراد أمنه. في وقت لاحق من عام 2003، قتل ثلاثة من المارة وجرح العشرات.

ووفق معلومات استخباراتية، فإن عددا من المجرمين الإسرائيليين باتوا يفضلون الاستقرار في المغرب، وبلدان أخرى، وهو ما دفع إلى تعزيز التعاون المحلي بين الشرطة المغربية ونظيرتها الإسرائيلية في محاولة لمكافحة الاتجاه الذي تم اكتشافه مؤخرا للمجرمين الإسرائيليين الذين يفرون إلى البلدان البعيدة.

وحسب معلومات من الشرطة الإسرائيلية، فإن العديد من المجرمين الذين فروا إلى المغرب يواصلون أنشطتهم الإجرامية في إسرائيل من الخارج.

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد