معطيات رسمية تكشف المقاولات والشركات العمومية المتأخرة في أجل الأداء

معطيات رسمية تكشف المقاولات والشركات العمومية المتأخرة في أجل الأداء
2٬356

أفادت معطيات مرصد آجال الأداء التابع لوزارة الاقتصاد والمالية بأن أجل الأداء المتوسط للمؤسسات والمقاولات العمومية انخفض إلى 36.6 أيام متم شهر شتنبر المنصرم، مقابل 39.4 أيام في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعتبر شركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية “صورياد دوزيم” أول مقاولة عمومية من حيث طول أجل الأداء بحوالي 320 يوماً، يليها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بـ121 يوماً، ثم جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بـ107 أيام.

وتعاني الشركتان في مقدمة الترتيب من وضعية مالية صعبة، فـ”دوزيم” تتكبد الخسائر منذ سنوات وتعول على الدولة سنوياً لضخ المال في ميزانيتها، في حين يواجه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ارتفاع كلفة إنتاج الطاقة، وتدخل الدولة لكي لا ترتفع فواتير الكهرباء.

وتوجد ضمن لائحة الشركات المتأخرة في سداد مستحقات المقاولات التي تتعامل معها وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، ثم الشركة الوطنية لتسويق البذور، فالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.

وفي ما يهم أفضل المؤسسات من حيث الأداء تأتي الوكالة الحضرية لبرشيد بنسليمان في الصدارة، إذ صرحت بأن أجل أدائها يبلغ يوما واحدا، وهو الأمر نفسه بالنسبة للوكالة الحضرية لتطوان؛ في حين يصل الأجل إلى يومين بالنسبة للوكالة الحضرية للرباط وسلا والوكالة الحضرية للصخيرات تمارة، ثم معهد الأمير سيدي محمد للتقنيين المتخصصين في التدبير والتسويق الفلاحي.

وأفاد مرصد آجال الأداء بأن عدداً من المؤسسات والشركات العمومية لا تعالج شكايات الموردين عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك، وعلى رأسها التعاون الوطني الذي مازال يعالج 16 شكاية، ثم المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بـ13 شكاية، فالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لوجدة بـ6 شكايات.

جاء تشكيل مرصد آجال الأداء تفعيلاً للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب 20 غشت 2018، الذي أشار إلى تأثير طول آجال الأداء على المقاولات الخاصة، وخصوصاً المتوسطة والصغيرة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد