توقيف مغربي يهرب أوكرانيات إلى المغرب للإشتغال في الدعارة

توقيف مغربي يهرب أوكرانيات إلى المغرب للإشتغال في الدعارة
2٬396

فككت السلطات الأوكرانية، في الآونة الأخيرة، شبكةً، من ضمن أفرادها عنصر مغربي، تنشط في تهريب أوكرانيات إلى إسبانيا، ومنها إلى المغرب، بهدف الدعارة.

أوردت يومية “الصباح”، في عدد الجمعة، أن المصالح الأمنية أوققت ثلاثة من أفراد الشبكة في العاصمة كييف، حيث وجهت إليهم تهمة الاتجار في البشر والاستغلال الجنسي، بسبب ضلوعهم في تهريب الفتيات واستغلال أوضاعهن الاجتماعية لإجبارهن على العمل في الدعارة، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن أفراد العصابة تخصصوا في استدراج “جميلات” أوكرانيا من مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “انستغرام”.

وكشفت السلطات نفسها، تضيف اليومية، أن المغربي الموقوف قد اتفق مع باقي أفراد العصابة بالبحث عن فتيات من أوكرانيا للاشتغال في المغرب في ميدان عرض الأزياء، مبرزة أن الغرض الحقيقي كان نقل الفتيات إلى المغرب واستغلالهن في الدعارة في مراكش، موضحة أن المشتبه فيهم أسسوا وكالة “عرض أزياء” وهمية، واستهدفوا فتيات يفترض أنهن يقمن بعروض أزياء في دول مختلفة من العالم، ووزعوا الأدوار في ما بينهم بدقة، إذ يتولى أحدهم مهمة إصدار تأشيرات العمل، فيما يتكلف شركاؤه بتنظيم رحلة الفتيات عبر الحدود.

وحسب ذات المقال، فإن المتهمين أوقفوا في الوقت الذي كانوا يحاولون فيه تهريب حوالي عشرين فتاة عبر الحدود، إذ بينت التحريات أن الهدف لا علاقة له بعروض الأزياء، بل يتم اصطحابهن إلى فعالية شارك فيها رجال أعمال ينتمون لمختلف دول العالم، بهدف الدعارة مقابل 50 ألف دولار.

وأجرت الشرطة الأوكرانية 34 عملية تفتيش في الأماكن التي يقيم فيها المشتبه فيهم، كما جری تفتیش سياراتهم، ما أسفر عن حجز سيارات وأجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة، وأوراق نقدية، بالإضافة إلى 60 بطاقة بنكية.

وقالت المصالح الأمنية إن أوكرانيات هربن من الغزو الروسي لبلادهن وحاول أفراد الشبكة إقناعهن بالعمل في الدعارة، مقابل الإيجار والإطعام وراتب شهري زهيد.

وختمت اليومية مقالها بالإشارة إلى أن المصالح الأمنية الإسبانية في مليلية سبق أن فككت، بدورها، شبكة دولية لدعارة الروسيات والأوكرانيات، حيث كشفت التحقيقات عن وقوف وسطاء مغاربة متخصصين في استقطاب ممتهنات الدعارة الأجنبيات إلى كاباريهات مراكش وأكادير وراء الشبكة.

كما قادت التحريات نفسها إلى كشف خيوط شبكات وصفت بـ”العابرة للقارات”، إذ أظهرت أنها ظلت تستقطب روسيات وأوكرانيات، ليشتغلن في ملاه مشهورة، وتحيل بعضهن إلى وسطاء مغاربة في مدن سياحية للعمل إما راقصات أو في ممارسة الدعارة، إذ يستغل الوسطاء علاقاتهم مع أثرياء في عدة مدن من أجل تنظيم حفلات، ينتهي أغلبها في شقق معدة للدعارة.

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد