مكناس تحت الأضواء المنطفئة.. أين وصل التحقيق في صفقة الإنارة العمومية؟
في زمن لا يحتمل فيه الظلام، تجد مدينة مكناس نفسها محاطة بسياج من الإضاءة المفقودة.
تطرح الصفقة “قيل عنها مشبوهة” التي أطلقتها الجماعة، والتي تقدر قيمتها بـ436 مليون درهم، تساؤلات عديدة.
هل تعتبر هذه الصفقة مجرد تجربة فاشلة في عالم الإضاءة، أم أنها خيبة أمل متكررة في مسار التنمية؟
الحديث حول الصفقة لا يتوقف، لكن الجهات الرسمية، وكأنها تتبع سياسة الصمت الذهبي، تظل بعيدة عن الأضواء.
هل تخشى هذه الجهات من كشف المستور؟ أم أن الأمر يتجاوز مجرد الإنارة ليشمل مصالح خفية؟
بينما يشتكي المواطنون من الظلام الذي يحاصرهم، يبدو أن هناك من يستمتع بمشاهدة المسرحية التي تعرض في مكناس، حيث لا أضواء، ولا تحقيقات، ولا حتى ملامح لفتح ملف يُفترض أنه يعالج المال العام.
ومع تزايد الاستفسارات، يبقى السؤال.. هل ستقوم الجهات المعنية بإزالة الستار عن هذا الغموض، أم أن الظلام سيظل عنوانا للمدينة؟ يبدو أن مكناس دخلت فعلا في “مسابقة أفضل مدينة مظلمة”.
فما رأيكم، هل سنحصل على جائزة؟
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.