مكناس في مخاض سياسي عسير.. من سيحمل المشعل؟

584٬450

 

في مكناس اليوم، يبدو أن جماعة المدينة دخلت غرفة العمليات السياسية الكبرى، في انتظار ولادة قيصرية لاختيار قائد جديد.

لكن هل سيأتي “المولود” بصحة جيدة أم أن المسألة ستنتهي باستقالة، إقالة، أو ربما حتى تدخل “القابلة” السياسية لتحسم الأمر؟ المشهد يبدو معقدا أكثر من كتابة سيناريو فيلم بوليسي.

الرئيس الحالي، جواد باحجي، يبدو وكأنه يمسك بالأوراق الأخيرة في يده، يتشبث بموقفه كمن يتشبث بمظلة في عاصفة رعدية.

بينما تثار الأحاديث عن أسماء تلتف حوله وكأنها تدور في فلك واحد، يظل المجلس البلدي يعيش حالة من الترقب القاتل.

الاستقالة؟ الإقالة؟ كلاهما سيناريوهات مطروحة على الطاولة، حيث يتوقع أن يفسح باحجي الطريق أمام وجه جديد قد يأتي ليخلص المدينة من “عذاب الانتظار”.

السؤال الحارق على لسان الجميع.. من سيكون الرئيس القادم؟ هل سيكون “المنقذ” قادرا على إخراج مكناس من ملفات المشاريع المكدسة في رفوف المكاتب؟ أم أن المدينة ستظل عالقة في نفق الظلام السياسي ثلاث سنوات أخرى؟

عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد