لقاء وزاري لحل أزمة الصادرات بين المغرب ومصر

في خطوة جديدة تهدف إلى معالجة أزمة الصادرات بين المغرب ومصر، قرر المهندس حسن الخطيب، وزير التجارة الخارجية والاستثمار المصري، زيارة المملكة المغربية.

الزيارة ستكون فرصة للقاء عمر احجيرة، كاتب الدولة في التجارة الخارجية، بهدف وضع حد لمشكلة حجز البضائع في الموانئ المغربية والمصرية.

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس بعد اتفاق بين خبراء البلدين على إيجاد حل تدريجي للبضائع المتوقفة، وسط مناقشات معمقة حول اختلالات تنفيذ “اتفاقية أكادير” للتبادل الحر التي تشمل المغرب ومصر وتونس والأردن.

الزيارة تأتي بعد أيام قليلة من اجتماع عقده وفد من الخبراء المصريين، برئاسة الدكتورة أماني وصال، رئيسة قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، مع مسؤولين مغاربة.

الاجتماع تطرق بشكل خاص إلى أزمة الصادرات بين البلدين، في حين سبق أن اتخذت مصر خطوة تمهيدية عبر تعليق فحص الصادرات الغذائية إلى المغرب بسبب “الوضع الراهن في الموانئ المغربية”، حيث تكدست العديد من الشحنات الزراعية والغذائية التي لم تتم معالجتها في الوقت المحدد.

يذكر أن هذه الأزمة تذكر بالحادث الذي وقع قبل حوالي أربع سنوات بين مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة حينها، ونظيرته المصرية، عندما أكد لها في اجتماع مغلق أنه في حال استمرت الممارسات المصرية في تعطيل وصول السلع إلى المغرب، سيكون رد الفعل بالمثل.

هذا التصعيد أظهر استخدام الجانب المصري لأساليب غير جمركية مثل تأخير فحص السلع، مما أضر بالعلاقات التجارية وأدى إلى عجز تجاري لصالح مصر على حساب المغرب.