فضيحة جديدة تهز مجلس جماعة مكناس.. اتهامات بتحول أعضاء إلى وسطاء

في تطور جديد يعمق الجدل داخل مجلس جماعة مكناس، فجر مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية فضيحة جديدة تتعلق بتورط عدد من الأعضاء في ممارسات مشبوهة، تتجاوز مهامهم التمثيلية.

ويأتي هذا بعد فترة قصيرة من تفجير فضيحة “السمسرة” التي ارتبطت بفترة رئاسة سابقة تحت إشراف باحجي.

المستشار وجه اتهامات مباشرة لبعض زملائه في المجلس، محذرا من ما وصفه بـ”تحولهم إلى وسطاء”، مستغلين مواقعهم للتدخل في شؤون الإدارة الجماعية بشكل متكرر وغير مبرر.

وأشار إلى أن التردد المستمر لهؤلاء الأعضاء على المصالح الإدارية للجماعة يثير الكثير من الشبهات ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات التمثيلية.

وفي ظل هذه الاتهامات، تتعالى الأصوات الداعية إلى فتح تحقيق شفاف وشامل من طرف الجهات المختصة، لكشف حقيقة ما يجري داخل دواليب الجماعة.

كما طالب المستشار ذاته بتفعيل آليات الرقابة والمحاسبة من أجل حماية المال العام وضمان استقلالية القرار الإداري عن أي تدخلات مشبوهة.