نفق جبل طارق يعود للحياة.. مشروع ثلاثيني يدخل مرحلة الدراسات الحاسمة

326٬452

بعد أكثر من ثلاثة عقود من الانتظار والتقارير المتراكمة، عاد مشروع ربط ضفتي مضيق جبل طارق عبر نفق تحت البحر إلى الواجهة بقوة.

صحيفة “لاراثون” الإسبانية كشفت أن المشروع، الذي ظل حلما مؤجلا، دخل اليوم مرحلة جديدة قد تقربه من الواقع، وسط اهتمام إقليمي متزايد بهذا الربط الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا.

ووفقا للصحيفة، أُطلقت دراستان رئيسيتان لتهيئة الأرضية التقنية للمشروع؛ الأولى جيوتقنية تركز على عتبة كامارينال، وأسندت إلى شركة Herrenknecht Ibérica الألمانية الرائدة عالميا في صناعة آلات حفر الأنفاق.

أما الثانية فتتعلق بالزلزالية الطبيعية للمضيق، وقد أوكلت إلى شركة Tekpam Ingeniería، المتخصصة في الدراسات الهندسية الدقيقة.

هذا التطور يعكس تحركا فعليا بعد سنوات من الجمود، ويفتح الباب أمام جدل واسع حول التداعيات الاقتصادية والجيوسياسية المحتملة.

فالنفق، إذا رأى النور، سيغير موازين الربط التجاري والبشري بين ضفتي المتوسط، وسيشكل أحد أضخم المشاريع الهندسية في التاريخ المعاصر.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد