الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس تدق ناقوس الخطر.. فساد محلي، أزمة خدمات وتهديد ناشط حقوقي

عقد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس اجتماعا يوم الجمعة 12 شتنبر، معلنا استئناف أنشطته ومتابعة قضايا حقوق الإنسان مع بداية الموسم الاجتماعي والسياسي.

الاجتماع افتتح بدقيقة صمت ترحما على روح المناضل حسن كمون، أحد مؤسسي الفعل الحقوقي بالمدينة، قبل أن يصدر المكتب بلاغا صادما حول أوضاع الشغل، التعليم، الصحة، وتسيير الشأن المحلي.

وسجلت الجمعية استمرار مأساة عاملات وعمال شركة “سيكوم سيكوميك” المعتصمين منذ مدة وسط مكناس دون أي تدخل رسمي لإنصافهم.

كما انتقدت بشدة ما وصفته بالاختلالات العميقة في تدبير الشأن المحلي، من أزمة النقل الحضري إلى فوضى التعمير واحتلال الملك العام، وصولا إلى غياب الشفافية في توزيع المحلات التجارية.

واعتبرت أن التركيز على المهرجانات بدل معالجة البطالة والهشاشة يعكس انحراف الأولويات.

ولم يفت المكتب الحقوقي التنديد بمحاولة الاعتداء والتهديد الذي تعرض له الإعلامي وعضو الجمعية عمار الوافي أمام منزله، معتبرا ذلك محاولة يائسة لإسكات الأصوات المنتقدة.

الجمعية ختمت بلاغها بالتأكيد على استعدادها لمواكبة هذه القضايا انسجاما مع رسالتها الحقوقية الكونية.