المغرب أبلغ موريتانيا ودولا أخرى قبل التحرك العسكري والـ”مينورسو” كانت حاضرة
جدد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية على أن التدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في منطقة الكركرات سلمي ولم يكن ذا طابع هجومي.
وقال و بوريطة لوكالة الأنباء الفرنسية “لا يتعلق الأمر بعملية هجومية إنما هو تحرك حازم إزاء هذه الأعمال غير المقبولة”، مؤكدا أن عناصر المينورسو الموجودين على الأرض “سجلوا عدم حدوث أي احتكاك مع المدنيين”.
وفي حديث للوكالة ذاتها أشار مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية إلى أن موريتانيا و”دولا أخرى معنية بالملف” أبلغت بالعملية قبل إطلاقها.
وأوضح أن أفرادا من الهندسة المدنية التابعة للقوات المسلحة الملكية انتشروا صباح الجمعة على حوالى عشر كيلومترات “لسد ثغرة” في الجدار الدفاعي الذي يفصل طرفي النزاع، بهدف “منع أي دخول للمنطقة”.
وكان حوالى مئتي سائق شاحنة مغربي وجهوا الأسبوع الماضي نداء استغاثة إلى كلّ من الرباط ونواكشوط، قالوا فيه إنّهم عالقون على معبر الكركرات بين موريتانيا والمغرب، بعدما منعتهم البوليساريو من العبور.
وأوضح المسؤول المغربي أن 108 أشخاص يعملون في نقل البضائع عالقون في الجانب الموريتاني من الحدود و78 آخرين في الجانب الآخر، في شاحنات من بلدان مختلفة من المغرب وموريتانيا وفرنسا.
التعليقات مغلقة.