انتخابات الدنمارك تمنح فرصة جديدة لرئيسة الوزراء المنتهية ولايتها
منحت نتائج الانتخابات العامة في الدنمارك، رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها مته فريدريكسن، فرصة جديدة للاحتفاظ بمنصبها، بعد إعلانها فوز تحالف اليسار المنتمية إليه بالأغلبية في البرلمان.
وكشفت فريدريكسن (44 عاما) في تصريحات أدلت بها أمام مؤيديها، الأربعاء، عن حصول تحالف اليسار “على أفضل نتيجة في الانتخابات منذ 20 عاما”، حسبما نقلت وسائل إعلام أوروبية.
وقالت إنها تشعر بالفخر، وتقدمت بالشكر لمن وثقوا في التحالف ومنحوه أصواتهم في الانتخابات التي جرت، الثلاثاء.
وحصل تحالف اليسار على 90 مقعدا في البرلمان الدنماركي المكون من 179 مقعدا.
وذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” أن فريدريكسن ستتقدم باستقالتها، في وقت لاحق من اليوم، تنفيذا لرغبتها التي أعلنتها قبل الانتخابات، حيث تخطط لتشكيل حكومة جديدة تحظى بدعم أكبر من الأحزاب الأخرى وتتجاوز عبرها أي انقسام سياسي.
وشهدت الدنمارك، أمس الثلاثاء، انتخابات عامة مبكرة كانت دعت إليها فريدريكسن.
وشارك في الانتخابات 14 حزبا تنافست على أصوات 4 ملايين دنماركي.
وكانت تتنافس عادة 10 أحزاب على مقاعد البرلمان، إلا أن مواجهات سياسية وأزمات أدت إلى تفكك داخل أحزاب الشعب الدنماركي، واليسار، والبديل، والليبرالي، ما رفع عدد الأحزاب المتنافسة.
وشهدت هذه الانتخابات ظهور حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء السابق لارس لوك راسموسن.
التعليقات مغلقة.