مسيرة الكرامة لنساء و رجال التعليم بمكناس
” هي كلمة واحدة الشغيلة التعليمية متاحدة ضد نظام المٱسي “هي بعض الشعارات المكثفة و المؤطرة لنضالات نساء و رجال التعليم ضد النظام الأساسي خلال مسيرتهم الاحتجاجية يوم الأربعاء 11/15 و التي انطلقت من أمام المديرية الإقليمة بمكناس حيث يصر الأساتذة على الاستمرار في معركتهم والتي قد تصل حسبهم إلى إضراب مفتوح، ما يؤشر على استمرار الاحتقان بين الحكومة ممثلة في وزير تعليمها بنموسى – دون الانتباه إلى خرجة وهبي غير الموفقة والتي صبت الزيت على النار و حبذا لو انتبه إلى الأزمات التي تنخر وزارته ٱخرها امتحان المحاماة – و أسرة التعليم ممثلة في أكثر من 22 تنسيقية فقدت إلى حد بعيد الثقة في جل النقابات التي ساهمت إلى جانب بنموسى في خلق هذا الاحتقان بدء من السرية إن لم نقل الكولسة في إخراج هذا النظام الأساسي للوجود ما ضرب في مقتل الثقة المفترضة بين رجال التعليم و الحكومة، لأنه لن يلجأ إلى السرية و التكتم إلا من كان يبيت ننية خبيثة، و هو ما كان حيث خرج النظام الأساسي يشوبه الكثير من العيوب أبرزها العقوبات التأديبية دون تقييد مما يوحي أن الإطار قد يتعرض لأكثر من تأديب، و دون تحديد من سيوقع هذه العقوبة، في حين كان النظام الأساسي القديم يشير إلى تشكيل مجلس تأديبي مع حق الإطار المعني الاطلاع على ملفه الشخصي، إلى جانب جملة من التدابير التي كانت تحمي الإطار من أي شطط .
كما يتضمن النظام الأساسي نقطة أفاضت الكثير من المداد وهي تقييم الأستاذ حيث تشير المادة 53 إلى أن مدير المؤسسة والمفتش التربوي المعني يتوليان تقييم الأداء المهني، و نفس الإطارين تمت الزيادة في أجرتهما معا، و إغفال الحديث عن أي زيادة في أجرة الأستاذ. مع أن عملية تعلم التلميذ يتدخل فيها أطراف متعددة إلى جانب الأستاذ، يبقى أبرز المتدخلين الوضعية الاجتماعية الإقتصادية والثقافية لأسرة التلميذ التي قد تؤثر سلبا أو إيجابا في نفسية – الطفل -التلميذ و تسهم بشكل كبير في قابليته للتعلم.
زروال فؤاد
التعليقات مغلقة.