مكناس.. هل كانت وعود تهيئة محطة القطار مجرد “كاميرا خفية”؟
يترقب سكان مدينة مكناس بفارغ الصبر انطلاق أشغال تهيئة محطة القطار، كما تم الترويج لذلك في وقت سابق.
غير أن التأخر في بدء الأشغال أثار تساؤلات واستياء كبيرين وسط المواطنين الذين كانوا يأملون في تحسين ظروف استخدامهم للمحطة.
في هذا السياق، عبر العديد من السكان عن شكوكهم حول جدية هذه الوعود، متسائلين إن كانت الأمور مجرد “كاميرا خفية” تخفي وراءها واقعا مختلفا عن الذي تم الترويج له.
فعلى الرغم من التوقعات الكبيرة، لم تشاهد أي بوادر فعلية لبدء الأشغال على أرض الواقع، مما زاد من حدة الإحباط بين المواطنين.
من أهم الأسباب التي يراها البعض وراء هذا التأخر هو ضعف المجلس الجماعي (الأغلبية) لمدينة مكناس ورئيسه (مول عيب والخيال العلمي…)، حيث يعتبرون أن التسيير الحالي للمدينة لا يرقى إلى مستوى التطلعات، مما أدى إلى تراجع المدينة ورداءة العيش فيها.
فقد باتت المدينة تعاني من مشاكل متعددة تتعلق بالبنية التحتية والنظافة والخدمات الأساسية، وهو ما أثر سلبًا على جودة الحياة اليومية للسكان.
أمام هذا الوضع، يطالب سكان مكناس السلطات المحلية والمركزية بالتدخل العاجل لتحسين الأوضاع والبدء في تنفيذ الوعود التي قطعت لهم.
كما يدعون إلى تعزيز الرقابة على المشاريع وضمان تنفيذها وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يعيد للمدينة بريقها ويحقق تطلعات سكانها في حياة كريمة.
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.