فيدرالية اليسار الديمقراطي بمكناس تدق ناقوس الخطر حول تدبير الجماعة وتعلن خطوات نضالية

في بيان صادر عن مكتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمكناس، عقب اجتماعه الدوري المنعقد يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025 بمقر الحزب بحمرية، أعرب الحزب عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”التسيير الكارثي” لشؤون جماعة مكناس من قبل الأغلبية المسيرة.
وانتقد البيان القرارات الارتجالية للمجلس، وتغليب منطق الزبونية والصراعات الداخلية على حساب قضايا الساكنة، مشيرا إلى محاولات التضييق على المعارضة، خاصة ما تعرضت له المستشارة السعدية الصرفي من تدخلات وصفت بـ”البلطجية” خلال الدورة الأخيرة.
وأعلن الحزب تمسكه بمواقفه الثابتة في محاربة الفساد والدفاع عن تطلعات الساكنة، منوها بالروح النضالية لمستشاريه داخل المجلس الجماعي.
كما حذر من استمرار مناخ العشوائية والضبابية، الذي أدى إلى توقف عجلة التنمية وفقدان ثقة المواطنين في إمكانية التغيير من داخل المؤسسات المنتخبة. وأشار البيان إلى تجاهل الأغلبية لمطالب مرتبطة بخدمات أساسية كالنقل والإنارة والنظافة، فضلا عن ما وصفه بـ”التدبير الانتخابوي” لمرافق حيوية كالمسابح ومواقف السيارات.
وفي الختام، عبر الحزب عن اعتزازه بالدينامية التنظيمية التي يعرفها على مستوى المدينة، وأكد استعداده لخوض خطوات نضالية تصعيدية دفاعا عن مصالح المواطنات والمواطنين، ورفضاً لمحاولات إسكات صوت المعارضة، داعيا إلى تفعيل مبادئ الحكامة والمحاسبة في تدبير الشأن المحلي.
التعليقات مغلقة.