السلطة تتدخل لإنقاذ سمعة مكناس بعد فرض تسعيرة دفن ضحايا حادثة سير

297٬431

شهدت مدينة مكناس، حالة من الغضب الشعبي إثر ما وصفه نشطاء بـ”جنازة بنكهة زطاطة”، بعد أن حاول بعض المتدخلين استغلال مأساة إنسانية تتعلق بحادثة سير مميتة بين سيدي قاسم وطنجة.

وقد تم تسجيل محاولات لفرض تسعيرة على عائلات الضحايا مقابل دفن ذويهم، في سلوك أثار سخطا واسعا واعتبر مسيئا لقيم التضامن والتكافل الاجتماعي، حسب مصادر موقع “هومنيوز24”.

هذا الوضع المحرج دفع السلطات المحلية (الشؤون الداخلية) إلى التدخل العاجل لتصحيح المسار وإنقاذ ماء وجه المدينة، حيث تم وضع حد لأي ابتزاز أو استغلال مرتبط بالعملية الجنائزية، وضمان دفن الضحايا في ظروف تحفظ كرامتهم وتراعي مشاعر ذويهم.

وجاء هذا التحرك الرسمي استجابة لموجة الانتقادات التي تعالت من قبل المجتمع المدني ومواطنين عبروا عن رفضهم لما وصفوه بـ”تسليع الحزن”.

وقد اعتبر العديد من المتابعين أن تدخل السلطة في هذا السياق لم يكن فقط واجبا قانونيا، بل أيضا ضرورة أخلاقية لرد الاعتبار لصورة مدينة مكناس التي لطالما عُرفت بقيمها الإنسانية والتكافلية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد