تقرير صادم.. نساء المغرب محاصرات بين المنع من العمل والتحرش والمواطنون يطالبون بتدخل عاجل

كشف تقرير حديث لشبكة “أفروباروميتر”، نُشر نهاية أكتوبر 2025، عن معطيات مثيرة تُظهر استمرار الضغوط الاجتماعية والاعتداءات التي تواجهها النساء في المغرب.

ووفق التقرير، فإن ثلاثة من كل عشرة مواطنين يؤكدون أن الأزواج أو أفراد العائلة يمنعون النساء “غالبا” أو “دائما” من العمل المأجور، في مؤشر خطير على استمرار القيود المفروضة على استقلالية المرأة.

كما يشير التقرير إلى استمرار ثقافة تقيد طموحات النساء وتحدّ من مشاركتهن الاقتصادية.

وفي جانب آخر لا يقل خطورة، سجل التقرير أن أكثر من أربعة من كل عشرة مواطنين يرون أن التحرش الجنسي في الأماكن العامة يحدث “غالبا” أو “دائما”، ما يعكس حجم الظاهرة في الشارع المغربي.

وتظهر هذه الأرقام أن النساء ما زلن عرضة لاعتداءات متكررة دون حماية كافية.

كما تبرز الحاجة الملحة إلى إجراءات عملية للحد من هذا السلوك الذي يقوض الشعور بالأمن داخل الفضاء العمومي.

وأكد ثلاثة أرباع المستجوبين في البحث أن الشرطة والمحاكم مطالبة ببذل جهود أكبر لحماية النساء والفتيات من التمييز والتحرش.

ويرى مراقبون أن هذه الدعوات تعكس وعيا متزايدا بأهمية الوقاية والتدخل القانوني الصارم.

وتشدد خلاصات التقرير على ضرورة تعزيز التشريعات وتنزيل سياسات فعالة لضمان حق المرأة في العمل والكرامة والسلامة الجسدية في كل الفضاءات.