الحركة الانتقالية.. ماراثون الولاة والعمال في المضمار

630٬492

في عالم مواز حيث السلطة تعني البقاء فوق السحاب، والمحاسبة تعني “أراك لاحقا”، يترقب الشعب المغربي بفارغ الصبر الإعلان عن الحركة الانتقالية الوطنية.

لكن، يبدو أن الساعة توقفت عن الدوران، والتقويم عاد إلى الوراء، فمنذ أربع سنوات والحركة في سبات عميق، تحلم باليوم الذي تستيقظ فيه من غفوتها.

وفي ظل هذا الترقب، يتحسس بعض ولاة وعمال رؤوسهم، وكأنهم يبحثون عن أفكار طازجة لتبرير تأخرهم عن الركب.

لا تقلقوا، فقد وجدوا الحل السحري.

تتراكم التقارير السوداء حول تجاوزات بعض الولاة والعمال، وكأنها الأدلة التي تنتظر يوم الحساب.

لا تخافوا، فالتقارير قد تجد طريقها إلى الأدراج، حيث ستنام بسلام إلى جانب الأحلام المؤجلة.

وفي النهاية، يبقى السؤال:

هل سيأتي يوم يتم فيه محاسبة بعض الولاة والعمال؟ أم أن العلاقات “الصداقة” مع رجال الأعمال ستكون الدرع الواقي الذي يحميهم من كل سهم؟

فقط الزمن سيكشف لنا إذا كانت الحركة الانتقالية ستظل مجرد حلم، أو أنها ستصبح حقيقة يوما ما وتتحرك معها عجلة المدن الميتة.

عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد