عندما تصبح السياسة فن الجمع بين المستحيلات

603٬149

 

في عالم السياسة المغربية، حيث الأدوار متعددة والقبعات كثيرة، يبرز عزيز أخنوش كبطل خارق، يحمل على عاتقه مهاما لا يستهان بها.

فهو ليس فقط رئيسا للحكومة، بل وأيضا رئيسا لمجلس جماعة أكادير، مما يجعله يتنقل بين الأدوار كممثل ماهر على خشبة مسرح السياسة.

سوبرمان السياسة، كما يلقب، يظهر قدرات خارقة في التواجد في مكانين في آن واحد، متنقلا بين أكادير والعاصمة، متابعا لمشاكل الساكنة بعين القرب، وموزعا للميزانيات الضخمة بيد الكرم.

يقال إنه يمتلك ساعة زمنية سرية تمكنه من إدارة الوقت بمهارة فائقة، ليتمكن من الإشراف على المشاريع العملاقة في أكادير، وفي الوقت نفسه، يُوزع اهتمامه بعدالة على كافة أرجاء المملكة.

أما ساكنة أكادير، فهم ينتظرون من “الرئيس الخارق” ليس فقط الوعود، بل الإنجازات التي تلمس حياتهم اليومية. يراقبون بأمل، هل سيتمكن من تحويل أكادير إلى مركز اقتصادي وإداري يليق بطموحاتهم، أم أن الوقت سيكشف عن حدود قدرات “سوبرمان السياسة” الحقيقية؟

في هذا المقال الساخر، نتأمل بفضول، هل سينجح أخنوش في مهمته المزدوجة، أم أنه سيحتاج إلى استدعاء فريق من الأبطال الخارقين لمساعدته في مهمة تحويل أكادير إلى جوهرة المملكة؟

عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد