استقالة المستشار الجماعي عبد الإله الدجالي تثير تساؤلات حول المشهد السياسي بمكناس

قدم المستشار الجماعي عبد الإله الدجالي استقالته رسميا من عضوية مجلس جماعة مكناس، كما أعلن انسحابه من جميع أجهزة حزب الأصالة والمعاصرة على المستويين المحلي والإقليمي.

ووفقا لنص الاستقالة، التي حصل موقع هومنيوز24 على نسخة منها، فإن دوافع هذا القرار تعود إلى أسباب ذاتية وموضوعية لم يتم الكشف عن تفاصيلها بشكل واضح.

وتأتي هذه الاستقالة في سياق سياسي محلي متوتر، حيث شهدت مدينة مكناس خلال الأيام الأخيرة حركة غير مسبوقة تمثلت في هجرة جماعية لعدد من منخرطي حزب الاتحاد الدستوري نحو حزب الأصالة والمعاصرة.

هذه الخطوة أثارت العديد من التساؤلات حول الأسباب والدوافع التي تقف خلف هذا التحول السياسي، ومدى تأثيره على الخارطة السياسية المحلية.

ويتابع المتابعون للشأن السياسي في مكناس هذه المستجدات باهتمام، حيث يتوقع البعض أن تكون لهذه التغيرات انعكاسات مباشرة على موازين القوى داخل المجلس الجماعي، خاصة في ظل إعادة تشكيل التحالفات السياسية بين مختلف الفاعلين.

استقالة الدجالي.. مؤشر على أزمة داخلية؟

في ظل هذا السياق، يربط بعض المتابعين استقالة عبد الإله الدجالي بهذه التحولات، معتبرين أنها قد تكون مؤشرا على خلافات داخلية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أو ربما نتيجة تغيرات في التوجهات السياسية لبعض الفاعلين.

-يتبع-