بعد تنقيل مسؤولين في السلطة المحلية تزيد الفوضى في شوارع مكناس
عادت مدينة مكناس لتشهد انتشارا واسعا للباعة الجائلين والعربات المجرورة بمختلف الشوارع والأحياء، واستغلال الملك العام، في ظل غض السلطات المحلية النظر عنها والحد من تواجدها.
وباتت الكثير من المقاطعات تعرف، هذه الأيام، انتشار العربات المجرورة والباعة الذين يقضون مضجع المواطنين، ناهيك على ما يتسبب في ذلك من انتشار النفايات والضوضاء التي يحدثها هؤلاء الباعة، إلى جانب المشاجرات التي تنشب فيما بينهم.
وأضحى المرور في بعض الأحياء بالعاصمة الاسماعيلية صعبا، في ظل تنامي ظاهرة الباعة الجائلين والعربات والترامي على الملك العمومي؛ الأمر الذي بات يستوجب من المجلس الجماعي التحرك للحد منها وإحداث وإستغلال الأسواق نموذجية.
ويشتكي مواطنون بمختلف أحياء مكناس، من تنامي الظاهرة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل لوقف هذه الفوضى.
واستغل الكثير من أصحاب العربات المجرورة والباعة الجائلين فرصة انشغال العديد من رجال السلطة المحلية بالحركة الانتقالية في صفوف القياد والباشوات، لينتشروا في مختلف المقاطعات والأحياء.
وطالب المكناسيون على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بتحرك السلطات على مستوى مقاطعات مكناس لتحرير الملك العمومي من هؤلاء الباعة الجائلين والعربات المجرورة التي تساهم في الفوضى والازدحام بالشوارع.
كما دعا المتضررون مجلس العاصمة الاسماعيلية إلى فتح أسواق القرب النموذجية المغلقة في وجه هؤلاء الباعة، من أجل تنظيمهم والحد من الفوضى.
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.