لعنة النضال
وقد تكون ضريبة النضال أداها من أيام زهرة شبابه حين كان مناضلا أيام الجامعة بصفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب تلك القلعة الصامدة التي حاول النظام المغربي اجتثاثها بكل ما أوتي من قوة؛
نعم فقد كان نصيب المناضل مصطفى داداو ست سنوات سجنا نافذة جراء ٱلة البطش، لكن هذا لم يثن هذا المناضل من الاستمرار في تشبثه في الدفاع عن الحق في حياة كريمة و الحق في الشغل فكان مناضلا داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و التي تحمل مسؤولية تسيير أجهزتها محليا و وطنيا بكل صدق و نكران ذات، فاستطاع انتزاع حقه في الشغل سنة 2002 حيث التحق بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمكناس .
لكن سداجة أو طيبة هذا المناضل مصطفى داداو اعتقد أن معاناته ستنتهي لكن هيهات فضريبة النضال لاحقته تقتطع من رزقه و قوته فتعرض للتنقيل أو لنقل للترحيل من مكان إلى آخر و من مهمة إلى مهمة أخرى لما يفوق خمسة عشرة مرة بشكايات كيدية، من أجهزة الجهاز الوصي على القطاع حسب ما جاء في التصريح الذي تتوفر الجريدة عليه.
فقد رمي به إلى معالجة المياه العادمة ” كوانتنامو ” حسب تعبير مستخدمي الوكالة التي توجد في الطريق المؤدية لمولاي إدريس زرهون مع التشديد على سائقي الحافلات ألا يتم نقله ، كل هذه المعاناة و المضايقات فقط لأن مصطفى داداو استمر في الإيمان بمغرب العدالة الاجتماعية و الحرية و الكرامة من داخل نضالات الشعب المغربي بحركة 20 فبراير.
و حسب تصريح مصطفى داداو فإنه مقبل على خوض معارك نضالية احتجاجا على ما يطاله من تضييق .
التعليقات مغلقة.