بعد شهر على وفاة طفلة في مسبح: رئيس الجمعية يخرج للرد.. ولكن على ماذا؟
في واقعة تثير العديد من التساؤلات والدهشة، وبعد مرور أكثر من شهر على وفاة طفلة لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها في مسبح تابع لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة مكناس، خرج رئيس الجمعية أخيرا ليدلي بتوضيحات.
لكن، المفاجأة لم تكن في كشف ملابسات الحادث أو شرح ما حدث، بل كانت في توجيه الرد إلى مستشار جماعي بدلا من الإجابة عن أسئلة الشارع حول وفاة الطفلة.
بدلا من تقديم الحقائق أو الإعتذار لعائلة الضحية، قرر رئيس الجمعية أن يكرس وقته للرد على مستشار جماعي في بث مباشر على الفيسبوك، كشف فيه المستشار أن الجمعية لا تتوفر على التراخيص اللازمة وأنها تعمل خارج القانون.
بل وأكثر من ذلك، طرح المستشار تساؤلات حول الأنشطة الغامضة التي تجري في مقر الجمعية، من مقابلات رياضية وأعراس إلى أنشطة ترفيهية لأطفال مع أجانب، في صور أثارت استياء سكان مكناس.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه أهالي مكناس والمسؤولون توضيحات حول الدعم السنوي للجمعية وكيفية تسييرها وتدبير مواردها، مازال المكتب المسير ورئيس الجمعية يراوغ ويستمر في تجنب الأسئلة الحقيقية.
هل تم تأجير المقر؟ هل تم تفويته؟ ما الذي يجري خلف الأبواب المغلقة؟ هذه الأسئلة ما زالت بلا إجابة.
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.