معركة الرئاسة… من يستحق قيادة جماعة مكناس؟

572٬139

في مشهد سياسي لا يخلو من السواد، تقف جماعة مكناس على أبواب مواجهة انتخابية حامية الوطيس.

الأمر لا يتعلق بانتخابات تشريعية أو مناظرات دستورية، بل بصراع محلي على رئاسة الجماعة.

ولأن الميدان السياسي في مكناس لا يعترف بالمفاجآت، فقد تقدم للسباق الشخصيات البرلمانية.

الدكتورة سميرة لقصيور، تحاول شق طريقها لرئاسة جماعة مكناس، في الجهة المقابلة، يدخل الساحة عباس الومغاري.

المعركة لا تقتصر على رؤى التغيير والإصلاح، فهناك تساؤلات ملحة حول سبب دخول برلمانيين في هذا السباق.

من يحتاج إلى رئاسة جماعة مكناس إذا كان تعويض البرلماني أكبر من تعويضات رئيس الجماعة؟ هل هي مسألة كرم شخصي أو رغبة في خدمة الشعب؟ أم أن هناك قوى خفية تدفع الأبطال إلى هذه الساحة؟

مهما كان المرشح الفائز، فإن جماعة مكناس تحتاج اليوم إلى “عناية فائقة”، والأمل أن تكون المعركة على الرئاسة بداية لحل أزمات المدينة، وليس مجرد حلقة جديدة من مسلسل سياسي طويل بلا نهاية.

عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد