عباس المغاري وسميرة القصيور.. معركة “العلبة السوداء” و”الطموحة” على رئاسة جماعة مكناس

418٬687

في مشهد يكاد يلامس أحداث مسلسلات الدراما، تطل علينا مكناس بمنافسة سياسية جديدة، بطلها عباس المغاري، المعروف بكونه “العلبة السوداء” للجماعة، والدكتورة سميرة القصيور.

يبدو أن سكان مكناس على موعد مع مواجهة قد تكون “معركة وجود” أكثر منها مجرد منافسة على كرسي الجماعة.

عباس المغاري.. رجل الغموض ومهندس أروقة الجماعة

عباس المغاري، هذا الاسم الذي يتردد صداه بين الجدران السياسية في مكناس، يعود ليشغل الأنظار.

من يُلقب بالعلبة السوداء ليس فقط لشخصيته الغامضة، بل لقدراته على تسيير خيوط الجماعة بأسلوب مثير للحيرة.

رجل يعرف خبايا الجماعة وممراتها الضيقة، حيث يمتلك من الأسرار ما قد يعصف بالمدينة أو يعيد إليها توازنها، وهو اليوم يدخل سباق الرئاسة وكأنه يضع يده على الزناد.

سميرة القصيور.. الطبيبة الطموحة التي تسعى لإجراء “عملية جراحية” لمكناس

على الجانب الآخر، تقف الدكتورة سميرة القصيور بكل هدوء، حاملة شعار “العلاج السياسي”. وتعد سكانة مكناس بخطة علاجية طموحة تشمل التشخيص، الجراحة، و”فترة النقاهة”.

المعركة.. معركة وجود وليست فقط على الكرسي

سكان مكناس يتابعون بشغف هذه المعركة المحمومة بين شخصية تمثل الماضي بأسراره، وأخرى تسعى لبناء مستقبل على أسس الماضي.

كل من المغاري والقصيور يدركان جيدا أن الوصول إلى كرسي الرئاسة يعني إعادة صياغة خريطة سياسية لمكناس.

ماهي النتيجة؟

مهما كانت النتيجة، تبقى جماعة مكناس في حاجة ماسة إلى تدخل سياسي سريع يعيد إليها نبض الحياة.

سكان المدينة يتمنون أن تكون هذه المعركة نقطة تحول إيجابية، وإلا فإنهم سيظلون يرددون.. هل من سياسي قادر على النهوض بمكناس؟

عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد