تعـتيم إعلامي إسرائيلي على الخسائر بعد القصف الإيراني.. طرد صحفيين وسجن موثقين

326٬440

تواجه إسرائيل اتهامات متزايدة بفرض تعتيم إعلامي ممنهج على الخسائر التي تكبدتها جراء القصف الإيراني الأخير، في محاولة للسيطرة على تدفق المعلومات وتفادي التأثيرات الداخلية والخارجية السلبية.

ورغم خطورة الهجمات التي استهدفت منشآت عسكرية واستراتيجية، امتنعت السلطات الإسرائيلية عن تقديم معلومات دقيقة حول حجم الأضرار والخسائر البشرية أو المادية.

في سياق هذا التعتيم، أقدمت الجهات الأمنية الإسرائيلية على طرد عدد من الصحفيين المحليين والأجانب من مناطق الاستهداف، كما منع آخرون من أداء مهامهم داخل المستشفيات ومواقع الانفجارات.

وترافق هذا السلوك مع تضييق شديد على وسائل الإعلام، التي تلقت تعليمات صارمة بعدم نشر أي محتوى يخالف الرواية الرسمية.

الأمر لم يتوقف عند الإعلام المهني، بل امتد إلى المواطنين العاديين، حيث تم توقيف عدد منهم بسبب توثيقهم للضربات ونشرهم لمقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي.

وتفيد تقارير حقوقية بأن بعض المعتقلين يواجهون تهما تتعلق بـ”الإضرار بالأمن القومي”، ما يثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير وشفافية التعامل مع الأحداث الجارية داخل إسرائيل.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد