المغرب يتشبث بالفحم كمصدر للكهرباء رغم التحول الإقليمي نحو الطاقات النظيفة

في وقت تتجه فيه الدول العربية نحو التخلي عن الفحم كمصدر ملوث لتوليد الكهرباء، لا يزال المغرب يعد الاستثناء الوحيد في المنطقة.
فقد أفادت منصة “الطاقة” أن المملكة المغربية هي الدولة العربية الوحيدة التي تواصل اعتمادها على الفحم لتوليد الكهرباء، في ظل التوجه العالمي والإقليمي المتسارع نحو الطاقات المتجددة ومصادر الطاقة النظيفة.
وأشار تقرير المنصة إلى أن سعة توليد الكهرباء من الفحم في المغرب بلغت 4.09 غيغاواط، وهي سعة ثابتة لم تعرف تغيرا ملحوظا في الفترة الأخيرة.
ورغم هذا الاعتماد البنيوي على الفحم، سجل التقرير تراجعا في كمية الكهرباء المنتجة من هذا المصدر خلال العام الماضي، حيث انخفضت إلى 26 تيراواط/ساعة.
ويثير استمرار اعتماد المغرب على الفحم تساؤلات حول التوازن بين متطلبات الأمن الطاقي وضرورة التحول إلى الطاقة النظيفة، خاصة في ظل التزامات المملكة المناخية واستثماراتها في مشاريع الطاقة الشمسية والريحية.
ويرى مراقبون أن المرحلة المقبلة تتطلب قرارات جريئة لتسريع الخروج من دائرة الوقود الأحفوري الأكثر تلوثا، بما ينسجم مع التوجهات البيئية العالمية.
التعليقات مغلقة.